الاثنين، أوت 20، 2007

تـوّة الـمـعارضة باهـية، أما الكـذب عــلاش؟؟



على ما يبدو البودورو ماهوش كان في الجرايد اللي نمسحوا بيها في بلاّر الكراهب، بحيث العدوى إنتقلت حتى للناس اللي من المفروض يحاولوا باش يقدّمو بديل على المشهد الإعلامي المعاق في بلادنا، ألا وهو بعض مواقع المعارضة الإفتراضيّة التونسية دون تعميم بالطبـيعة. الموقع اللي نحكي عليه هو موقع نواة للتنبير السياسي واللي رافع شعار الحرية والديمقراطية في حين يوزّع في أفكار بالأساس خوانجيّة، يعني لا حريّة ولا هم يحزنون. بما أنـّو الموقع محجوب في تونس حبّيت نعاود ننشر مقال جاء في الموقع هذا تحت عنوان "إلغاء صلاة الجمعة في تونس" وهو ما أثار فضولي باش نقرى المقال اللي على ما يبدو نقلوه على جريدة أردنيّة الله أعلم كيفاش وصلتها أخبارنا قبل ما نسمعو بيها نحنا، تقول ما عندهمش مشاكل في الأردن باش يتلهاو بينا نحنا آش عندنا وآش ما عندناش

المقال هذا بالطبيعة فيه برشة كذب وإفتراء على خاطر صلاة الجمعة عمرها ما تم منعها ولا إلغاؤها على حسب ما نعرف، بالأمارة كل نهار جمعة لازمني نستنّا في الدار حتى توفى الصلاة باش نخرج على خاطر المصلّين في الجامع متاع الحومة عندهم حاجة عاديّة ياسر كيف يوقّفو الكراهب متاعهم قدّام باب القاراج كاينـّو حق إلاهي مكتسب، وما يخلّيولكش منين تخرج، وهذه في الحقيقة فرصة باش نسأل الناس اللي تفهم في الدين خير مني كان فمّاش حويجة في الأحاديث تعلّم المسلمين أخلاق وآداب توقيف السيارات أو حتى الجمال خلّيني نكتبهالهم على باب القاراج على خاطر بصراحة حرت معاهم وما لقيت حتى حلّ.

باش نرجع للموضوع متاع صلاة الجمعة حبيت نقول أنو كيما تعرفو كل ما في الأمر هو أنها الصلاة في بلادنا ليها وقتين باش اللي ما يخلطش على الوقت الأول يصلّي الصلاة الثانية، يعني لا فمّا منع ولا إلغاء ولا سيدي زكري، بل بالعكس أنا نراها حاجة باهية وتسهيل للعباد باش توفّق ما بين الدنيا والدين. حاسيلو هاو المقال كيما لقيتو بما فيه من كذب وتبلعيط وأخطاء نحويّة باش ما تقولوش نجيب من عندي






Cliquez pour élargir:


كيما شفتو صاحب المقال ظاهرلي عمرو ما جاء لتونس، قال شنوّة الآذان بالأبواق ممنوع، بجاه ربّي وهاللي كل فجر يفزّعني بـ"الصلاة خير من النوم" هذا آشنوّة حكايتو؟ بالع بوق في كرشو وإلاّ كيفاش؟ تي هو النوم ما يعرفوش، بالله كيفاش طلع بيها حكاية الصلاة خير من النوم؟ شيء يحيّر بصراحة

باش نرجع للمقال عندي زوز ملاحظات أخرين، الأولى تخص كلمة المشايخ، وهي حسب ما لاحظت مستعملة وقت اللي يكون الحديث على رجال الدين فيه نوع من السلبية والتنقيص من القيمة كيما تشوفو، في حين كيف يحبّو يعملولهم قيمة أكبر يولّي إسمهم الشيوخ أو علماء الدين.بالله فمّاش آشكون يعطينا الفرق ما بين الشيوخ والمشايخ وآشنية الفرق بينهم وبين العلماء، وكيفاش الواحد يطلع من المشايخ للشيوخ وآشنوة الشهايد العلمية اللازمة باش نحكيو على علماء، وعلاش العلماء متاع هاذم ماهمش علماء عند الأخرين؟ والله برشة سؤالات محيّرة

أخيرا يقول الكاتب كتعليل لكلامو أن صلاة الجمعة تهدف لتأليف قلوب المسلمين وجمع شملهم، وأن المستعمر هو اللي حبّ يفرّق ما بيناتهم، بالله كيف إنتي تخمم هكة، آش قولك يولّيو المسلمين الكل متاع العالم يتلمّو في بطحة كبيرة كل نهار جمعة ويصلّيو في نفس الوقت والمكان، موش يكون تأليف القلوب أقوى وأحسن؟ لواش مفرّقين جوامع في كل بلاد؟ ما دامت الفايدة بقوّة الحضبة وكثرة الدز واللز، أتو نولّيو نعملوا جامع واحد وإمام واحد فيه البركة، موش خير؟؟

حاسيلو أخطانا من التفدليك، حبيت نقول الجماعة هاذم متاع المعارضة لازمهم يشوفو كيفاش يعملو باش ينحّيو هالريق البارد ويكونو بديل ينجم يحكي كلام معقول باش الناس تسمعو، موش شادين في كلّ بصّة تتكتب على تونس في أي جريدة متخلفة لمجرّد أنّها تحكي في أخبار تشوّه في صورة البلاد سواء بالحق أو بالكذب والباطل، وكيما سبق باش قلت، المنطق متاع كل إنسان يحب يعمل السياسة لازم يكون في البحث عن كل الوسائل لخدمة بلادو، على خاطر اللي باش يقعد عايش على عقليّة تصفية الحسابات الشخصية متاعو مع النظام مهما كان الثمن باش يتعب ياسر وباش يقعد يعطّل في غيرو من الناس اللي تحب تقدم لقدّام

ليست هناك تعليقات: