الاثنين، أوت 20، 2007

هذا هو قائد الجيش التونسي


رشيد عمار يضحك مع كبارات حلف الناتو


هذه تصويرة الفريق رشيد عمار قائد الجيش التونسي، يعني العسكري رقم واحد في تونس. لكن كيف تشوف موقع وزارة الدفاع ما تلقي حتى معلومة عن رئاسة الأركان، و بل المناسبة موقع وزارة الدفاع حل عندو مدة قصيرة، و كيفاش معمول يعطيك فكرة على التخلف التقني لوزارة من المفروض تكون الأولى في السيطرة على التكنولوجيا.


إنحب نعرف السيرة الذاتية لهذا القائد و لا على الأقل عندوش شهادة. على خاطر حكالي واحد خرج من الجيش أنوه ثمة جنرالات في الجيش التونسي في الأصل جنود من عهد فرنسا. يعني إلقدوم مستواهم مش لاكلكل. وأنا نعرف كولونيل تم تحويلوه على المعاش بعد كارير طويلة بداها بمستوى سادسة إبتدائي ! نحب نطمان راهوا الجدد عندهم مستوى.


الجيش في تونس فرصة لتسلق السلم الإجتماعي ، و الحملة إلي يعملها الجيش لللناجحين في الباك تؤكد على مجانية التعليم و الأكل و الملبس. وهذا يعطي فرصة لبرشه ناس من الشعب بش تنجح ، وهذه حاجة باهية، لكن تولي حاجة خايبة إذا كان الهدف هو دخول الجيش للإنتقام من الوضعية المادية على خاطر تخرج عسكرين جواعة.


ينبهوعلى التلامذة الضباط مايحكيوش على الأمور العسكرية و مايقعدوش في القهاوي... نتذكر مرة سألت ضابط تلميذ قداش عنا من جندي في تونس، قالي مانعرفش أما قالي ثمة مجلة تخرج كل عام تعطي معلومات عن كل بلاد.. اليوم مع أنترنات تنجم تشوف بالتفصيل قداش عنا من جندي و قداش سلاح وينهم القواعد العسكرية يعني لا ثمة أسرار و لا حتى شيى... عنا 35 ألف جندي أقل برشة من السلطة الفلسطنية مثلا و أنا ظاهرلي اليوم المهم مش الكم بل الكيف.


يحكيلي واحد أنوه عرفوه في الجيش من ذوي الرتب العالية مايعمل في حتى شي و كل صباح يطلب منة بش يحطلوا المنقالة في شاشة الحاسوب متاعو و يقعد يتفرج عليها نهار كامل... هذا يعطي فكرة عن العقلية السائدة. بعض الناس يستخايلو إنو الجيش إنضباط و ماهوش كيما العوج الداير بيه و هذا مستحيل على خاطر العسكرين توانسة عايشين في تونس قبل مايكونوا عسكرين.. لذلك ما نستغربش أنوه الجيش يكون كيما أي إدارة تونسية...


حكاولي على جنرال حطوه في الفريقو بعد كيل الحاجة المباركة (7 نوفمبر)، عندو عشرين عام يربي في أولادو علي كره تونس و بر تونس و يقري فيهم في المسيون متاع فرنسا و يحبهم يهجوا من تونس ونسي أنو يوكل فيهم من فلوس هال التوانسة إلى يكرهم .. حالة تسخف لكني متأكد أنو ثمة برشة كيفو في جميع أجهزة الدولة... كينوا كيف بش يهربوا و يحقروا أولاد بلادوهم بش ينتقموا من 7 نوفمبر.. من غير بلادك ما تسوى شيئ...


الجيش في أى بلاد بمثابة دولة في دولة، عندو الشرطة و المحاكم و حتى الحجامة متاعو و مطالب بإلتزام الحياد. و المواطن مطالب بإحترام الجيش و القضاء و ظاهرلي يمكن تتحاكم إذا تسب هل المؤسستين.


لكن في الدول العربية و منهم تونس الجيش مجعول لحماية النظام القائم لذلك مش ممكن للعسكري يقول أنا محايد و ما يهمنيش شنوة صائر في البلاد. ينطبق عليهم "معانا و لا معاهم".

والجيش التونسي عندو ضلع في حملات القمع و القتل و الإرهاب إلي صارت في السبعنيات و الثماننيات و حملات تجيش و نفي الطلبة في التسعنيات . كل هذا لازموا يوضاح يوما ما و تتبدل صورة الجيش في المخيلة الجماعية.

ليست هناك تعليقات: