بقلم ابراهيم عبد الصمد
في خطبته المأثورة بجامع عمر بن الخطاب بقطر يوم 3 نوفمبر الجاري كشف الشيخ يوسف القرضاوي زعيم الإخوان ومرشدهم ومرجعيتهم عن جهل مدقع بتونس وشعبها وتفتح رجالها ونساءها والمستوى الثقافي والعلمي لشبابها..وكان يتصور انه يتحدث عن إحدى إمارات الربع الخالي او إحدى قبائل الجزيرة العربية في العصر الوسيط..
اغتاض الشيخ يوسف وفقد صوابه وارتعدت مفاصله وهو يتحدث عن الخوارق التي صنعها التونسيون في غفلة منه ومن مرجعياته الدينية الشرقية..
ولان يوسف يعتبر نفسه إماما منتظرا وجبت علينا طاعته فقد جعل تونس موضوع خطبته العصماء وكال لشعبها تهم الردة عن الدين والمروق والزندقة وعدم احترام الشرع الإلهي ..وكان الرسول أوصى يوسف هذا على أمته قبل ان يتوفاه الله...
زندقة التونسيين في ذهن الإمام المنتظر انهم الغوا تعدد الزوجات من قوانينهم دون استشارة يوسف..مروقنا عن الدين ان قانوننا ألغى نهائيا ودون رجعة التلذذ بأربعة نساء وتطليق المرأة بيمين الحرام وكرس المساواة بين الزوجين لحد كبير نعمل على جعله اكبر..
اما الجريمة الكبرى التي اقترفها التونسيون فهي قانون التبني الذي أتنقذ آلاف الصبيان من الضياع وخلق لهم إمكانية الحياة الكريمة..
كل هذا لا يعجب يوسف الذي شيخه البعض في الشرق وذاع صيته خصوصا عن طريق قنوات النفط...
وطبعا صعب على يوسف ان يكون الحجاب محل صراع مجتمعي ورفض وقبول بين التونسيين لينتصب في 3 نوفمبر وفي جامع عمر بقطر مكشرا عن انياب زعيم سياسي يتكفن بالدين ليستعمر المجتمع ويعيد لنا امجاد ابنه الحجاج...
نقول فقط للشيخ القرضاوي ان شعبنا بكافة اطيافه كفيل بحل مشاكله الداخلية ولا ينتظر دروسا...فنحن رفضنا دروس اوروبا والغرب المتمدن والمتحظر والمتقدم ولذلك لن نقبل دروسا من شرق المتوسط حيث النقاش مازال لم يحسم حول سياقة المراة للسيارة ودخول البنت لمعاهد الرياضة ان وجدت معاهد رياضة اصلا....
ولسنا ندري لماذا يهتم يوسف بنا لحد العشق ويتناسى بل ويشرع وجود الاستعمار العسكري في الجزيرة العربية..هل نسي الشيخ ان قواعد الامريكان على بعد عشرات الامتار من مقر قيادته المركزية بالدوحة..ام ان سعر سكوته وصمته على ما يدور هناك سعر باهض وبالعملة الصعبة..هل ان قبول قواعد الجيش الامريكي هناك اقل كفرا وزندقة ومروقا من قانون الاحوال الشخصية التي اعطى للمراة جزءا من حقوقها وهي تناضل من اجل استكمال نواقص ذلك القانون.
وبلادنا التي انجبت حشاد ومحمد علي الحامي والدغباجي والمسعدي وابو القاسم الشابي وبشيرة بن مراد وقلاديس عدة والحبيب بورقيبة ونور الدين بن خذر وغيرهم كثير ..بلادنا هذه عزيزة علينا ولا يمكن ان يجعل منها يوسف القرضاوي سوقا لتجارة الرق السياسي وخطب الرد
هناك 8 تعليقات:
Etre selective c'est votre plein droit, ca reflete votre sympathie avec le regime... mais au moins ayez le courage de mentionner la source de cette article. On sait bien que Tunisnews ne doit pas etre afficher, mais dans ce cas il faut choisir: ou etre pro-gouvernment ou smplement etre neutre...
Je suis d'accord sur la nécessité de publier la source de l'article et non pas seulement le nom de l'auteur qui est inconnu du public. Et puis si ce blog tunisien va se mettre à reproduire les écritures de notre presse merdique et trééés crédible, ça deviendrait franchement moins intéressant.
Amicalement.
excusez-moi mais je ne comprends pas en quoi le fait de critiquer ce cheikh à la noix est obligatoirement un signe de sympathie pour le régime. Moi je suis d'accord avec ces critiques, est-ce que ça fait de moi une supportrice inconditionnelle des méthodes de l'état ?
Au lieu de s'occuper de chercher dnas quel camp nous sommes, occupons nous pltot de contenu, et si vous avez des opinions por ou contre, émettez les, c'est franchement plus intéressant.
إذا نظرنا من المنطلق الديني فكلامه صحيح فالتبني جائز في الإسلام بشرط أن يكتب الطفل بإسم الأب الأصلي لأن في ذلك قصة وهي أن سيدنا محمد صلعسم تبنى زيد بن حارثة وزوّجه من ابنة عمته زينب، ويبدو أن زينب رضي الله عنها قد قبلت هذا الزواج تحت وطأة حيائها أن ترفض شفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولكن الحياة الزوجية أخذت تتعثر، فانفصل زيد عن زينب وحمل الرسول صلى الله عليه وسلم مسؤوليته تجاه هذا الزواج الذي كان مسؤولا عن امضائه، والذي انتهى بالانفصال، فضمّ ابنة عمته اليه واختارها زوجة له، ثم اختار لزيد زوجة جديدة وذهب الشنئون يرجفون المدينة: كيف يتزوّج محمد مطلقة ابنه زيد؟؟ فأجابهم القرآن مفرّقا بين الأدعياء والأبنياء.. بين التبني والبنّوة، ومقررا الغاء عادة التبني، ومعلنا "ما كان محمد أبا أحد من رجالكم، ولكن
رسول الله، وخاتم النبين" وهكذا عاد لزيد اسمه الأول: زيد بن حارثة
أما فيما يخص تعد الزوجات فديننا أقره للإبتعاد عن الزناو لم يجبره فإن لم تعدلوا فواحدةو نحن أدرى بما يقع في بلادنا
je suis totalement d'accord avec lui et pas contre.
@Nadia : That's it. C'est bien dit. Et même si je semble adopter la position du gouvernement, rien ne m'empecherai après de la critiquer elle aussi. C'est ça ce que j'appelle pensée libre.
PS: Encore une fois c'est un "anonymous"...pfff...ils me saoulent ses anonymes !!!
Quelqu'un, La Zitouna par exemple, le Moufti, ou le ministére des affaires religieuses aurait-il l'idée de répondre formellement à Yousof Al Karadhaoui.
LOL
تعدد الزوجات افضل من تعدد العشقيات , (كما شاهدنا في فلم عصفور السطوح)
وقول ابراهيم عبد الصمد "ألغى نهائيا ودون رجعة التلذذ بأربعة نساء " هو دليل على ضيق فهم الهدف من التعدد , ويكفي ان يعلم الكاتب وغيره ان عندما شرع الله تعدد الزوجات كان لكل زمان ومكان واذا كان بنظر الكاتب ان تعدد الزوجات محصور فقط في عصور السابقة وانه لا يناسب الوقت الحالي معني ذلك ان شرع الله بنظر الكاتب ناقص , وهذا امر غير مقبول ان ياتي الله بشيء ناقص ؟؟؟ فالنقص عند البشر الذين لم ينفذوا شرع الله كامل .
واعلم يرحمك الله ان المساواة في الاسلام بين الرجل والمراة محرم شرعا والعدل بينهم واجب الا اذا حمل الرجل مثل المراة , هنا يحق لك ولغيرك مطالبة بمساواة الرجل بالمراة .
و قانون التبني الذي وضع في تونس ماهو الا قانون بشري , وقانون الله في تبني معروف لكل مسلم واهم شروطه عدم نسب اي انسان الا لابواه , فمنا اعطاك حق تغير نسبي هل تقبل اذا مت ان ينسبون ابناك الي غيرك ؟؟؟؟؟؟؟؟
ومن قال انكم رفضتم دورس اوروبا , هل التعلم ياعزيزي ان نظام المالية الحكومية في تونس فرنسي 100%
واعلم يرحمك ان قيادة حسمت في الخليج كان ذلك برفض او الموافقة فيه محسومه
واطمئان هناك ماهو اكثر من معهد رياضي نسائية ....
واعلم ان السعوديين الذين ما زالوا لا يسمحون بقيادة المراة هم الشعب الوحيد من الامة العربية والاسلامية لم يستعمر من دول اجنبية , ولا تنساء ان المذاهب الربعة كله من شرق اوسط ...
ولا تنساء ان من افتاء بوجوب تخليص الاندلس من حكم الطوائف , وامروا يوسف بن تشفين بذلك ,,,
كان الشرق اوسط الاسلامي والعربي هو حاكم الفعلي للمغرب العربي المسلم كان ذلك بحكام او علماء الدين..
السلام عليكم وكفى الشيخ يوسف من رجال هذه الامة ولا يستهان به ويجب على امة تدعي الحضارة والتقدم ان تحترم رجالها
إرسال تعليق