الثلاثاء، ديسمبر 12، 2006

بغال الأنبياء


لست مسكينا و لا فقيرا فقد كنت نبيا قديما لم تذكره الكتب و كان لي بغل و وهم ، و يوم دخلت قرية الملوك لأبشر بالقيامة و أوزع خمري على السائلين سكرة الموت نهرني جبريل ، فاكتفيت، و خرجت من دنسي و قد مت أول مرة.

ثم جائني الرب كما جاء ابراهيم لأغسل له قدماه، فأهلت عليهما التراب كيما يصير نورا فأسقي به طواف الطواغيت و عهر الرايات الحمر . سيدي هبني من نفسي حلما أكبر من قوتي أو نوما و سمه ما شئت رحمة أو ايمانا، و هب بغلي حنطة و حصى و أقطع على نسلي عهدا و دما بيننا و بينك ، فقال رفقا ببغال الأنبياء

فسجدت حتى مت ثاني مرة

و على لوح خططت صفحة من ورق الخريف و قيئ الأرض و أشتهيت، و بت أبشر بالنور قبل أن ندنس الوجود بدم ابن ادم، و أدعوا للشجرة الحرام، فقامت روحي تدعوا نائلة تعالي الليلة و لا تضعي عليك الا عطرك، فأنقى وأصدق ما فينا العري، و أغمضت عيني و قد مت ثالث مرة

لست مسكينا

أنا فقط نبي قديم فقد بغله

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

أخي من فضلك غير تلك الصورة فهي لا تمت لما تتكلم عنه بصلة ...رجاءا

كما ان نشر مثل هذه الصورة الفاضحة يسيئ لسمعة مدونتك ولسمعة بلدنا وبلدك تونس

و ما فينا يكفينا يا أخي الفاضل