مقالاتي في نقد الفكر الديني

افتتحت مدونة جديدة وسمتها بعنوان كتاب لصادق جلال العظم : "نقد الفكر الديني". هدف هذه المدونة هو تسليط الأضواء على المناطق المحرمة في موروثنا الديني ونقده والتمحيص فيه ، إذ أن الخطاب السائد اليوم في الإعلام الرسمي والغير رسمي لا يخرج عن إطار التمجيد والمديح لتراثنا الديني واعتباره فوق كل نقد.

حاولت أن أبتعد عن التشنج والإنحياز في المقالات المنشورة في "نقد الفكر الديني". الغرض الأول من تلك المقالات هو تقديم حقائق تاريخية وفكرية قد تخفى عن البعض. أما أسلوب التهكم والسخرية فإني حاولت أن أتجنبه رغم أنه يبقى أسلوبي المفضل في النقد.

فيما يلي بعض المقتطفات من المقالات المنشورة في مدونتي الثانية :

يا أبا القاسم ما كنت جهولا : (...) إن المصادر تجمع على سمو أخلاق محمد ورفعتها حتى أنه كان يسمى الصادق الأمين. لكن "غزوة " بني قريظة لوثت في مخيلتي صورة ذاك الشريف الهاشمي الذي كان يدعو إلى مكارم الأخلاق (بقطع النظر عن صحة رسالته من عدمها) ويا ليت الأمر توقف عند الشتم. (البقية هنا)

أخطاء مقدسة : (...) ليس أمام إنسان يحترم عقله ومنطقه إلا أن يعترف بأن إعجاز الآية المذكورة أعلاه هو إعجاز محدود جدا إن لم يكن معدوما. إنها جملة قيلت في مكان ما من الجزيرة العربية منذ ألف وأربعمائة سنة ثم تداولها الناس عبر الأزمان حتى وصلتنا كما هي : مثقلة بروح عصرها ، ناضحة بسمات الثقافة العربية القبلية. (البقية هنا)

تاريخ خمس نجوم : (...) يقول لي أحدهم متحدثا عن الصور الدانماركية إن الدنماركيين "أهانوه شخصيا لأنهم أهانوا رسوله وقدوته". من نافلة القول أن هذا الشخص لا يعرف قصة مقتل كعب بن الأشرف ولا اغتيال أم قرفة. ولو كانت له معرفة بهاتين الحادثتين ربما،أقول ربما،غير رأيه في من يعتبره قدوته. (البقية هنا)

رسالة المدون عبد الكريم سليمان : إعادة نشر لرسالة سجين الرأي المصري عبد الكريم سليمان ، وفيها وصف لحالته ونقد لأوضاع السجون المصرية. يقول كريم : "، فبدلاً من التركيز على قدسية الحياة البشرية والتوعية بفظاظة إزهاقها، تعمد السلطات الاجتماعية إلى إعادة إرتكاب ذات الجريمة مع نفس المجرم الذى أوقفه وتمت محاكمته بسببها، لتسود ثقافة القتل والتعطش للدماء، ويصبح الفرد مؤهلاً لارتكاب هذه الجريمة لاتفه سبب " (البقية هنا)

صفحات من التاريخ المقرف 3 من 3 : (...) كيف لمسلم مؤمن بالله واليوم الآخر مهما بلغت قسوته أن يمثل بالجثث ؟ كيف له أن يحتقر الجسد البشري، وهو الذي خلقه الله في أحسن تقويم وفضله على بقية الخلق ؟ لكن تساؤلاتي كانت تخفت رويدا رويدا ، كلما اقتربت من عصر الرسول ، و كلما اقتربت من الرسول نفسه. ثم تعرفت على قصة أم قرفة (البقية هنا)

صفحات من التاريخ المقرف 2 من 3 : (...) قصة عبد الله بن أبي سرح من أغرب ما قرأت في التاريخ الإسلامي. لم أصدقها للوهلة الأولى. لسنوات طويلة بقي اسم ابن سرح مرتبطا في ذهني بفتح افريقية ، إذ درسنا أساتذة التاريخ أن بلادنا فتحت بعد حملات عربية سميت إحداها حملة العبادلة السبع. لكنهم لم يقصوا علينا قصة عبد الله بن أبي سرح مع الرسول... (البقية هنا)

صفحات من التاريخ المقرف 1 من 3 : (...) عندما سألت المعلمة في خلال دراستي الإبتدائية : "كيف تحارب أم المؤمنين عليا بن أبي طالب ؟ " فكرت قليلا ثم قالت : "عائشة زوجة النبي ماتت قبل الفتنة ، هذه عائشة أخرى". لا ألوم معلمتي على جهلها بالتاريخ الإسلامي ، فقد درّست الفرنسية 20 سنة قبل أن تُجبر على تدريس التاريخ(البقية هنا).