فسيفساء
بالله عليكم، هل رأيتم فقيرا أصبح ثريا وغنيا بفعل الزواج؟
كم من مرة رأيتم فقيرا تزوج فقيرة فأصبحا أغنياء وأثرياء؟
إن لم يصبهم البؤس، ازدادا فقرا على فقر.
كم من مرة رأيتم فقيرة تزوجت فقيرا فأصبحت ثرية وغنية؟
وهل رأيتم موظفا، مثلا، تزوج فقيرة فأصبح ثريا؟
أو موظفة تزوجت فقيرا فأصبحت تنعم بالثراء؟
وهل رأيتم ثريا يتزوج فقيرة فيزداد ثراء؟
أو ثرية تتزوج فقيرا، فتزداد مالا وجاه؟
وحتى الفقير الذي يتزوج ثرية، فهو يبقى تحت شرط توقيفي…لأن مصيره الطلاق
وحين تطلقه، يعود لفقر أتعس.
أما الفقيرة التي تتزوج بثري، فقد تصبح ثرية، بشرط واحد: أن تعجل الموت بالزوج.
أما الفقير اذا ماتت زوجته الثرية، فمصيره التحقيق لمدة شهور حول ظروف الموت، ثم إن لم تثبت إدانته، تداعت له إدارة الضرائب بالسهر والحمى.
في الحقيقة لم أرى في الزواج مصدرا للغنى والثراء الا إذا تزوج الأغنياء ببعضهم.
وفي غير ذلك، فإن الزواج قد يكون بداية الإفلاس…إذا ما انتهى بالطلاق.
ولكن «تزوجوا فقراء، يغنيكم الله»، حديث شريف، والرسول صلى الله عليه وسلم لا ينطق على الهواء.
فماذا يا ترى؟
قد يكون من الواجب تأويل الحديث لغويا.
فنقول يغنيك، أي بمعنى يثريك. وقد نقول كذلك يغنيك عن، أي بمعنى يجعلك في غير حاجة الى…
وقد يكون الحديث آخره محذوف لأنه معلوم.
تزوجوا فقراء يغنيكم الله عن الزنا والمعاصي.
أو تزوجوا فقراء يغنيكم الله الصبر والقناعة.
هناك 7 تعليقات:
انا شفت اغنياء تزوجوا و اصبحوا فقراء
اخونا يقول تزوجو فقراء يغنيكم الله من الزنا او اي شي غيرها طيب ايش دخل كلمت (فقراء) وهادي ايه قرانيه
وقوله تعالى: {إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله}
ويمكن يكون الحديث زي ماقال اخونا
والله اعلم
ومن قاله لااعلم فقد فتى
أنه ليس المقصود بالغنى في الآية الغنى بالمال ، وإنما المراد غنى النفس ، وهو القناعة ، وهذا الغنى أفضل من غنى المال ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (لَيْسَ الْغِنَى عَنْ كَثْرَةِ الْعَرَضِ، وَلَكِنَّ الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ) رواه البخاري (6446) .
ما ينسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم من أنه قال: تزوجوا فقراء يغنكم الله... ليس حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم وليس له أصل في كتب السنة والحديث، وقد قال الله تعالى: إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ {النور:32}، وانظر الفتوى رقم: 7863 حول التماس الغنى في النكاح.
والله أعلم.
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=96860
السلام عليكم اخواني الكرام
انا شاب في العشرين تزوجت ملتمسا الغنئ من الزواج وتوكلت على الله وفي صدري ايمان بان الله لن يخلف لي الوعد مستعينا بقوله :
(ان يكونوا فقراء يغنيهم الله من فضله)
(ومن يتوكل على الله فهو حسبه)
(ومن يتقي الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب)
حيت توكلت على الله وانا فقير واردت أن اتقي وجه عز وجل بعفة نفسي بالحلال
ولما قررت الزواج عارضني الكتير قائلين لي واياك تمةاياك سوف تقع فيما لا يحمد عقباه
ولكن قلبي كان مفعما بالايمان ولم اسمع لاقوالهم
ولكن بعد أن تم الزواج وقعت في ما حذروني حيت تقلت بالديون والفقر والبعد عن العائله حيت رجعت الى الفساد الذى هربت منه بالزواج
ولم اجد العمل والان كلما تذكرت قول الله سبحانه ووعده لمن تزوج بغية تقواه والعفاف يتخيل لي انه قد خلف وعده وبدأ الايمان يخرج من قلبي ويدخل الكفر بالله
واعيش حالة نفسية لا يحسد عليها صحتي بدات في النحافة المفرطة الشديدة وامور لا استطيع أن اعبر عنها
وكل هدا بدايته الايمان بالله وبقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ونهايته مرض وفقر وضلم لزوجة و...ةد ارجوكم ساعدوني بالارشاد والسلام
ماذا ربنا يعينك
اظن انك تخلط بين وعد الله لك و بين سوء تصرفك في حياتك الزوجية
ان مرضك او مرض زوجتك الله يشفيكم ما هو الا ابتلاء و عليك الصبر و الاحتساب و حتي لو لم تتزوج كنت ستمرض فهذا شيئ بديهي
ان زواجك ليس من سبب لك التعاسة و البؤس
بل تحمل المسؤولية بدون تفكير وبدون خبرة في الحياة
ان كانت صحتك بخير وتعيل عائلتك فالحمد لله لك بيت يؤيك و طعام وشراب فالله الحمد الزواج انس و مودة و رحمة
و ان تتصرف في حياتك بحكمة و.ذكاء مع زوجتك و اولادك و ان شاء الله يفرجها الله فليس هناك اي احد لا يشكو من مشاكل زوجية او عائلة لكن حسن التصرف هو ما يحدد النهاية
إرسال تعليق