هذا المقال ذكوري منحط، قد أعذر من أنذر
عندما تنجذب إمرأة ما لرجل، تفرز غدد تحت جلدها عرقا يستنشق رائحته أنف الرجل لكن خاصيته أنه لا يؤثر الا على العقل الباطن و لا تأثير له على منطقة الشم في المخ، بمعنى أنه لا رائحة له و أن تأثيره خفي. هذا التأثير موجود رغم تخفيه و هو أولى مراحل عمل مجموعة من الغدد التي ستفرز الهرمونات و تسرع دقات القلب إستعدادا لضخ الدم في الأجهزة التناسلية لتتم عملية الإتصال الجنسي.
هذا الوصف البارد جدا و البعيد عن الرومنسية بعد الأرض عن أقمار زحل، و الذي يبدوا أنه يهمل البعد العاطفي و يحول دقات قلب المحب إلى مضخة للدم لإتمام عملية لازال البعض يصر على وصفها بالحيوانية، ولازال البعض يصفها بأحط الغرائز، .
هذا الوصف هو مجرد حقيقة علمية مجردة
أن تصف غريزة بأنها حيوانية فذلك رأي غير موضوعي، لم يكون الجنس وحده غريزة حيوانية ، و نحن نشترك مع الحيوان أيضا في غرائز الأكل و الشرب و الهروب اللاإرادي من الخطر و الدفاع و حماية الجسم مثلا؟أن نجعل الغرائز درجات أيضا تصنيف غير موضوعي مرده الموروث الثقافي و الديني و المنطق يقول أننا كلنا نتيجة لإتصال جنسي و بالتالي يجب وضع غريزة الجنس في أعلى المراتب بوصفها سر الحياة لو صح أصلا أن نجعل للغرائز درجات
و يقول كثيرون منكم لم هذا الموضوع عن الجنس في يوم المرأة العالمي ؟
يقول العلمانيون للإسلاميين أنتم لا ترون في المرأة غير موضوع جنسي فتعملون على تغطيتها و الحد منحريتها و أهليتها جاعلين منها موضوع إشباع جنسي لزوجها فقط لا غير
و يقول الإسلاميون للعلمانيين و أنتم لا ترون في المرأة سوى موضوع جنسي تريدون تعريتها ليستمتع بها الجميع و يحولها رأس المال لسلعة
كلها وجهات نظر و أوجه عدة لنفس الحقيقة، الإختلاف فقط في الإخراج البلاغي للفكرة،
و كل ما قيل لا علاقة له بالإفراز اللاإرادي للعرق الذي تكون رائحته التي لا تشم و لكنها ترسل رسالة إستجابة للمخ ، إستجابة جنسية، لا علاقة لها بقرابة الرجل للمرأة، لعلاقتهما و شكلها أو شرعيتها، و لا للشيطان الذي هو ثالثهما،
الشيطان كالجحيم لا وجود له إلا في أعماقنا تماما كما أن الخصيان لا يدخلون الجنة
كل هذا يحدث يوميا، لأن تلك هي طبيعة الأمور، و أي عوائق توضع و تسبب كبتا ينتج عنها شذوذ و أضرار،
ينتشر الجنس المثلي في المجتمعات المنغلقة جنسياينتشر الجنس الذي يكون ضحيته أطفال أو إناث من العائلة نفسها في أكثر المجتمعات محافظة و إنغلاقا و كبتا للمرأةفي السعودية وحدها و في سنة واحدة العدد المعلن لقضايا جنس المحارم في المحاكم بلغ 50، المعلن فقط و ليس الحقيقي و لا يخلوا مجتمع آخر من أمراض كهذه، حتى في أكثر الدول إنفتاحا
الفرق أننا وحدنا من ندفن رؤوسنا في الرمال تماما كما تزعجكم الصورة أعلاه و تماما كما يزعجكم مقالي هذا
هل هي دعوة للحرية الجنسية ؟للإباحية ؟هل تهمكم الإجابة ؟
سأبحث عن مخرج بلاغي لها، سأقول إنسانية و فطرة و طبيعة و حب و حياة، فالجنسي سلبي في مخيلتنا، بل سأضع بعض المساحيق الدينية، و فتاوى الفقهاء من السابقين و اللاحقين، فالكبت و الهوس الجنسي يجعل كثيرين يستفتون حتى في هذه الأمور و تجد الفتاوى التي تحلل هذه الوضعية من الكاماسوترا و تحرم تلك، ساعتها سيكون كلامي مقبولا و لكن هل تغير الأمر ؟
لا رغبة لي أن أتكلم عن المرأة الأم أو الأخت أو حتى الجدة، و لا عن أنها الحل و مستقبل الرجل رغم إقتناعي التام بذلك، لكن هذا الحل غير
مكن التحقيق ما لم نفقع دمل الخرافة، مهما كان ذلك مؤلما،
لا بد من قبول المرأة كموضوع جنسي ،لم أقل أنها فقط كذلك، و لكن أيضا لا يجب أن ننفي هذا الجانب أو نتجنب ذكره
ليكن الجنس كالماء و الهواء
هو شرط ضروري و ليس كاف للتنمية و لا تقل معركته نبلا عن معارك التعليم و التثقيف و تحرير الأرض، فلن يحرر الأرض إلا نسان حر أصلا و هذا ليس خلطا مقصودا للأمور بل فقط حقيقة مزعجة، و إزعاجها لكم دليل أنها لمست شيئا و أنها على قدر ما من الصحة
لنعمل قبل و بعد ذلك على صد مشروع استعباد المرأة الذي بدأ الظلاميون ينجحون في تحقيقه، و هنا ليكن للمرأة نفسها دور فسلبيتها جلبت لها المصائب و ستجلب الخراب للمجتمع كله،
آسف و لكني قلت هذا مقال ذكوري منحط
هناك تعليق واحد:
آممممممممممممممممممم
لأن تلك هي طبيعة الأمور
الشيطان كالجحيم لا وجود له إلا في أعماقنا تماما
و لا يخلوا مجتمع آخر من أمراض كهذه، حتى في أكثر الدول إنفتاحا
الفرق أننا وحدنا من ندفن رؤوسنا في الرمال تماما كما تزعجكم الصورة أعلاه و تماما كما يزعجكم مقالي هذا
اللهم ما هذا بمقالٍ ذكوري منحط
إرسال تعليق