الأربعاء، مارس 14، 2007

إلى زهير ، و ما بقي منه فينا

كيف حالك حيث أنت ؟

و كيف حال الآلهة ؟

هل زفتك الملائكة هناك أيها القادم إليها من زمن الخرائب ؟

هل تنام اليوم على غيمة ندى بعطر الفجر ؟

و تكتب ما تيسر من سخرية بلون رخام العناكب

ما لغة الكتابة هناك ؟ عربية فصحى أم دارجة ؟

و مذا عساك تكتب عنا هنا ؟

حي أنت فينا ،

و بعض منك ترسب في أعماق كموننا

غير أن الزمن يا صاحبي زمن خرائب

و زمن الدمع الذي تحجر في أحداقنا

فمذا عساك تكتب عنا هنا؟

نحن الذين نبحث في الفراغ عن البطولة

نحن
:
الساخرون
المؤمنون
الكافرون
الملحدون
المسجونون خلف أسوار الحكايات الفارغة

و أنت
:
ابتسامة شجن
و مرارة قلم
و فداحة ثمن

أنت الحاضر فينا


ليست هناك تعليقات: