الجمعة، مارس 16، 2007

تـــطــــرّف



الكرب متاع وذني، ديما عاملين العار. كان تديّنو يكرّهوك في الدين، و كان سكرو يكرّهوك في الشراب. كيف يتغرمو بالكورة يكرّهوك في الكورة، و كان فدلكت معاهم مرّة يطيّحو معاك القدر. كان عطيتهم نومروك يكرّهوك في التاليفون، و كان حبّوك يكرّهوك في الحبّ منين هبّ ودبّ، وكان تلهاو بيك يكرّهوك في روحك.

آخر طلعة طلع بيها واحد متخلّف في المغرب قام فجّر روحو في "بوبلينات" أو مركز عمومي للأنترنات. ظاهرلي فيه طاح بموقع عامل بروموسيون في الدخول للجنّة أحسن من العراق وأفغانستان، قالّك هكّاكة باش روحو الشهيدة تطلع ديراكت للجنّة بالآ-دي-أس-آل. لا حول ولا قوّة إلاّ بالله.

ظاهرلي فيه تنظيم الراقدة هذا موش تنتظيم القاعدة، على خاطرهم ماشين بالتخلّف متاعهم لأسفل السافلين، يعني حاشاكم كي بول الجمل، ديما لتالي: بعد الطيارات في نيويورك طاحو للترينوات في مدريد، ومن بعدها للأسواق والكيران في العراق، وهاكم تشوفو المرّة هاذي مركز عمومي للأنترنات في المغرب. المرّة الجاية نتصوّر باش يدوّروها للحمّاصة أوالقلايبيـّة في الصومال، ومن بعد باش تسمع بواحد فجّر روحو على بسكلات وإلاّ على ساشي نيلون هازّو الريح على خاطرو ما حبّش يدخل للإسلام. أما أنا بكل أخويّة ننصحهم بالتوالات -أو بيت الراحة- على الأقـلّ ياكلو ريوسهم وحدهم ويرتاحو هوما ويزيدو يرتـّحونا معاهم فرد مرّة من "وسخ الدنيا" بأتمّ معنى الكلمة

ليست هناك تعليقات: