الجمعة، أفريل 27، 2007

لغزالة و الصيد

alakolouneyaikrima


يحكيو يا سادة يا مادة و ربي يد لكم علي طر يق الشها دة على صيد ملك الغابة يحكم في الحيو نات لكل
ما لصغيرللكبير للي يدبي عالحصير

نهار سيدنا الصيد متكي تحت الشجرة ضاربو الجو ع و هو يغني ما لشر

غزا لة بين لجبا ل عيو نها قتا لة قتالة
في قلبي شعلت ناره في قلبي شعلت ناره
نار حبها قتالة
غزا لة غزا لة غزا لة

هو هكا كه و شو فو كيفا ش تتعدي قد ا مو غز الة تتما يل و هي ما هيش هوني
الصيد موش مصد ق يفر ك في عينيه ما لدهشة
قامللها و قا للها بس بس

لغزا لة ر ات الصيد تفجعت و تربثت و عرفت الي و قفت الز نقة للها رب و ماهيش باش تمنع من ملك الغابة
د موعها هبطو وحدهم و سئلتو بنبرة حزينة باش تاكلني يا سيدنا
قللها ما عند يش حل آخر
قتلو شنوه رايك يا سيد نا تسيبني و ما تا كلنيش نولي نخدمك و احسبني جا رية في مملكتك
قا للها و الجو ع شنعملو
قتلو خوذ ني و تفكر ني و ما تري مني كان الخير
الصيد فد مالعزو بية عجبتو الفكرة و هذاكة الي صار و كيما قا لو ناس بكري كل شئ بالمكتوب

و عمللها عرس سبعة ايام و سبعة ليالي ما راتش كيفو الغابة
عرس الصيد سو سو الباهي مع الغزالة صبرة

الصيد سو سو طلع راجل و ناس ملاح هكة هكة بالمدا م مدللها و الي تطلب يجيبلها و حتي صبرة كا نت في المستوي

لكن بعد مدة لاحظ الصيد الي صبرة سا رحة برشة يكلم فيها و هي موش هوني
قاللها شبيك عزيزتي شنو الي مقلقك
قتلو توحشت دارنا يا سيدي
قاللها هذاك الي بيك تو نبعث القرد ترتر يمشي يجيب حماتي الغالية تعدي بحذانا جميعة

في الليل كانت ام صبرة بحذا بنتها

ملك الغابة مروح عقاب الليل يسمع في حماتو تسئل في صبرة احكيلي يا بنتي شعامل معاك سيدنا
سوسو عجبتو لحكاية و قعد ينسنس وراء الباب
يامي شنقلك ما هو مخليني ناقصة شئ حاتطني في رموش عنيه... اما عندو حاجة موش باهية
الصيد يمد فى وذنيه تحت حس مس
شنو يا بنتي الي موش عاجبك فيه
يامي عندو فمو ابخر ماذ بي ما يقربنيش

سو سو سمع لكلام هذا الدنيا ولات كحلة في عينيه و قال قد معملت معاها
مشى جاب سكينة و حل عليهم الباب
عطي السكينة لصبرة و قا للها
اجرحني يا صبرة
علاش يا سيدنا اللطف عليك
قتلك اجرحني
خذات صبرة السكينة و جرحتو في جبينو

حط الصيد يدو عالجرح و جا وبها بحسرة و مرارة
الجرح يبري و تتحط عليه الضميدة و كلمت السوء يا صبرة تبات و تصبح جد يدة

و نقز عليها و كلاها

من التراث الشعبي
فرفر بالتصرف

ليست هناك تعليقات: