الأحد، ماي 20، 2007

اعدام


إعدام لخيالي و لأحلامي؛ يبدو أن هذا ما احتاج إليه لاكتشف معنى الحياة من جديد؛ بدأت أحس اني غير واقعي و أن ما أصبو إليه لا يعدو أن يكون مجرد أحلام صبي تافه؛ تافه جدا؛ لأنك عندما تغادر الدنيا إلى الجنة و أنت تعلم أن البراق صار اسمه اليوم "....."؛ تختلف الاسماء و لكن المعنى واحد؛ فانك لا يمكن أن تكون غير تافه؛ هذا التافه تسميه أنت و بعض من أصحاب السوء "الحالم"؛ يجب لهذه اللحظة أن تعدم؛أن تنتهي حتى تولد من جديد؛ تاريخ الإعدام هو تاريخ ميلاد الحقيقة التي رفضت أو تعمدت أن لا تراها؛ أفق ؛ أفق ... لا وقت للأحلام اليوم؛ أغمض عينيك و أفق وانسى و إلى الأبد انك الإنسان الذي تعرف؛ سر في الطريق؛ الطريق أمامك؛ ا ربما خلفك؛ الجميع يعرف الطريق؛ فلما السؤال؛ ما عليك سوى أن تنظر أمامك و سترى الجمهور يسير في خطى ثابة؛ إلى الأمام ؛ إلى الخلف؛ إلى اليمين أو إلى الشمال؛ من يهتم؟ المهم انك في الطريق؛ لا تتخلف؛ لان الطريق لا ينتظر؛ لكنني سئمت الطريق؛ سئمت الجمهور؛ كم أتوق إلى الهروب؛ هروب إلى اللاطريق...؛

ليست هناك تعليقات: