نظن أنّهم أغلبية التوانسة سمعو بالمشكلة اللّي قامت مابين هيأة المحامين ووزارة العدل واللّي كان موضوعها بالأساس إحداث معهد أعلى للمحامات، يعني بالعربي أنّ الواحد باش يولّي محامي ما عادش يكفيه باش يعمل مرحلة ثالثة في الحقوق ويدخل متربّص عند محامي، اليوم بالقانون الجديد ولاّ الطالب هو بيدو لازمو يمشي يعدّي مناظرة شوف ينجح فيها شوف لا، باش من بعد يزيد يمشي يعمل تكوين في المعهد الأعلى للمحامات
السادة المحامين قلبو الدنيا على خاطر يحبّو الوزارة تعطيهم أكثر حريّة في الإشراف على المعهد هذا، وقالو اللّي الوزارة تحبّ تسيّس المهنة متاعهم، يعني خايفين لا الوزارة تولّي تعمل مراقبة على الناس اللّي يحبّو يولّيو محامين وتصفّيهم، يعني الجماعة اللّي يعملو في البوليتيك والمعارضة تسكّر عليهم الباب وتقوللهم يبطى في الهبطة، أرجع غدوة
الوزارة من ناحيتها عطات أسبابها وتفسيرها وقالت أنا زادة ما يساعدنيش نعمل المعهد ونصرف عليه باش من بعد نسيّب كل شيء للسادة المحامين باش يولّي الماء مسيّب على البطّيخ وكلّ محامي يجيب ولدو ولاّ قريبو يردّو محامي بالوراثة كيما يعملو العرب في العادة، وإلاّ باش هيأة المحامين تسكّر اللّعب في وجه الشباب المتخرّج جديد من الجامعة وتقولّو "ولد من؟" يبطى شويّة، أرجع العام الجاي
في الحقيقة، وإذا كان نبعدو شويّة على أمور السياسة اللّي خلاّت المحامين والوزارة موش أحباب، حكاية المعهد هاذي كانو المحامين طالبينها من قبل، واللإختلاف بينهم وبين الوزارة هو على التفاصيل موش على المبدأ، على خاطر الحاجة الأساسية اللّي باش تصير هي أنّ الدّخول للمحامات باش يولّي أصعب على الناس المتخرجين من كليات الحقوق بالآلاف كل عام واللّي يعانيو من البطالة والميزيريا، والسادة المحامين ما يساعدهمش كل عام وعدد المحامين يزيد يكبر، على خاطر هوما زادة قالّك نعانيو من البطالة والميزيريا، والخدمة شويّة والمحامين ياسر، يعني الخبزة اللي باش يقسموها عشرين، يقسموها ثلاثة من ناس خير.
السادة المحامين ما يحبّوش يقولو الكلام هذا جهار، خاطر عيب الواحد يخرج في مظاهرة ويطلب باش يقطع خبزة غيرو اللّي قاري كيفو ولاّ يمكن أكثر منّو، على خاطر قبل في عهد الغفلة، كان أي واحد عندو أستاذية في الحقوق يدخل طول باش محامي، موش كيما توّة: باك +6 وما يقبلوكش. عادة أهوكا الأساتذة المحامين كيف يحكيو يقولو نحبّو توحيد المدخل وهوما يقصدو نحبّو تضييق المدخل للمحاماة ولاّ حتّى تسكير المدخل بالسّيمان والياجور ونخدمو نحنا وغيرنا الشكارة والبحر
حاسيلو الموضوع كبير وكل طرف عندو فيه وجهة نظر من منطلق مصلحتو وتصوّرو للأمور. أما الحاجة الوحيدة الأكيدة والواضحة ولا فيها شك ولا كلام هي أنّ الطرف اللّي تحشالو ـ أو اللّي باش يتحمّل أكبر الأضرار هو الطلبة المرسمين في مختلف كليات الحقوق وخاصة منهم اللّي يعملو في ماجيسيرعلى أمل الدخول للمحاماة واللّي باش ترصّيلهم في التسلّل، ما يكفيش الماستار ولاّ كيف رخصة الشراب، ما يقبلوك إلاّ ما وجهك يولّي في قفاك، وزيد باش يولّي لا يبلّ ولا يعلّ، ما يدخّلش حتّى للسّتاد. كانش عاد كان ناوين الناس الكل باش يردّوهم أساتذة جامعيين، ووقتها الأساتذة القدم هوما اللّي يقولولهم: ولد من؟ يبطى شويّة، برّى روّح وما عادش ترجع
باش نرجع للموضوع، حبّيت نذكّر بحاجات بسيطة وواضحة الناس الكل نساتها ولاّ عاملة رواحها نساتها:
أوّلا بالنسبة للمحامين اللّي يحبّو يقسمو الكعكة مابيناتهم نقول اللّي المحاماة هي مهنة حرّة، كيف الطب والهندسة، والمهن الحرة هاذي تخضع لمبدأ المنافسة كيفها كيف التجارة، والمنافسة تعني اللعب محلول والبقاء للأفضل، المحامي الناجح ربّي يزيدو والمحامي الفاشل يخلّي المكان لغيرو، موش يمشي يبكي للوزارة باش تحرم غيرو من الفرصة وما تخلّيهش يجرّب حظّو باش سيادتو يقعد يخدم
ثانيا وهو الأمرّ، الطلبة اللّي باش يكونو الخاسر الأول، هوما زادة عندهم هيأة من المفروض تدافع على مصالحهم، l'UGET ألا وهي الاتحاد العام للطلبة .
الاتحاد متاع الطلبة لاهي حسب ما سمعت في مشاكل أخرى، هاي مقاطعة إسرائيل، هاي إمبريالية أمريكا، ونهار الكل يعلّقو في تصاور تشي قيفارا وفيدال كاسترو تقولش يعملو في إشهار لفاضل متاع الهافانا، وهاي مسيرة باش يساندو العراق ويسبّو الحاكم عالفازة، في حين أنّو حتّى واحد منهم ما حلّ فمّو في حكاية مصيرية كيف هاذي وداخلة في مسؤوليتهم كنقابة تمثل الطلبة التونسيين، موش الكوبيين ولاّ الفينيزويليين
تقولو إنتوما وليدات صغار؟ ما زالو ما يعرفوش؟ ما يفهموش؟ ما ظاهرليش، على خاطر بالنسبة لي أنا الحكاية عندها أسباب أخرى. الاتحاد متاع الطلبة المعروف بالإيجات معروف زادة بعلاقتو القريبة بالمعارضة اليسارية ، وفمّا شكون يقول أنها هي اللّي تحرّك في الخيوط وتستعمل في الطلبة لأهداف معينة. أنا المعلومة هاذي ماعنديش عليها أدلّة ويمكن تكون غالطة، أما كيف نشوف أنّو إتحاد الطلبة في القضيّة هاذي جاي مع المحامين وضد مصلحة الطلبة، على خاطر المحامين اللّي عملو البلبزة الكبيرة هوما زادة من المعارضة اليسارية ، نقول سبحان الله.
توّة يا رسول الله، الط...، عفوا، القفّة للسلطة إينجّم الواحد يفهمها على أساس المصالح وكل واحد كيفاش يقضي قضيتو، أما بصراحة الط... للمعارضة هاذا ما لقيتلو حتّى تفسير وما ريتو في حتّى بلاد. حاسيلو مسكين الزوّالي مشى في العفس
حاسيلو الموضوع كبير وكل طرف عندو فيه وجهة نظر من منطلق مصلحتو وتصوّرو للأمور. أما الحاجة الوحيدة الأكيدة والواضحة ولا فيها شك ولا كلام هي أنّ الطرف اللّي تحشالو ـ أو اللّي باش يتحمّل أكبر الأضرار هو الطلبة المرسمين في مختلف كليات الحقوق وخاصة منهم اللّي يعملو في ماجيسيرعلى أمل الدخول للمحاماة واللّي باش ترصّيلهم في التسلّل، ما يكفيش الماستار ولاّ كيف رخصة الشراب، ما يقبلوك إلاّ ما وجهك يولّي في قفاك، وزيد باش يولّي لا يبلّ ولا يعلّ، ما يدخّلش حتّى للسّتاد. كانش عاد كان ناوين الناس الكل باش يردّوهم أساتذة جامعيين، ووقتها الأساتذة القدم هوما اللّي يقولولهم: ولد من؟ يبطى شويّة، برّى روّح وما عادش ترجع
باش نرجع للموضوع، حبّيت نذكّر بحاجات بسيطة وواضحة الناس الكل نساتها ولاّ عاملة رواحها نساتها:
أوّلا بالنسبة للمحامين اللّي يحبّو يقسمو الكعكة مابيناتهم نقول اللّي المحاماة هي مهنة حرّة، كيف الطب والهندسة، والمهن الحرة هاذي تخضع لمبدأ المنافسة كيفها كيف التجارة، والمنافسة تعني اللعب محلول والبقاء للأفضل، المحامي الناجح ربّي يزيدو والمحامي الفاشل يخلّي المكان لغيرو، موش يمشي يبكي للوزارة باش تحرم غيرو من الفرصة وما تخلّيهش يجرّب حظّو باش سيادتو يقعد يخدم
ثانيا وهو الأمرّ، الطلبة اللّي باش يكونو الخاسر الأول، هوما زادة عندهم هيأة من المفروض تدافع على مصالحهم، l'UGET ألا وهي الاتحاد العام للطلبة .
الاتحاد متاع الطلبة لاهي حسب ما سمعت في مشاكل أخرى، هاي مقاطعة إسرائيل، هاي إمبريالية أمريكا، ونهار الكل يعلّقو في تصاور تشي قيفارا وفيدال كاسترو تقولش يعملو في إشهار لفاضل متاع الهافانا، وهاي مسيرة باش يساندو العراق ويسبّو الحاكم عالفازة، في حين أنّو حتّى واحد منهم ما حلّ فمّو في حكاية مصيرية كيف هاذي وداخلة في مسؤوليتهم كنقابة تمثل الطلبة التونسيين، موش الكوبيين ولاّ الفينيزويليين
تقولو إنتوما وليدات صغار؟ ما زالو ما يعرفوش؟ ما يفهموش؟ ما ظاهرليش، على خاطر بالنسبة لي أنا الحكاية عندها أسباب أخرى. الاتحاد متاع الطلبة المعروف بالإيجات معروف زادة بعلاقتو القريبة بالمعارضة اليسارية ، وفمّا شكون يقول أنها هي اللّي تحرّك في الخيوط وتستعمل في الطلبة لأهداف معينة. أنا المعلومة هاذي ماعنديش عليها أدلّة ويمكن تكون غالطة، أما كيف نشوف أنّو إتحاد الطلبة في القضيّة هاذي جاي مع المحامين وضد مصلحة الطلبة، على خاطر المحامين اللّي عملو البلبزة الكبيرة هوما زادة من المعارضة اليسارية ، نقول سبحان الله.
توّة يا رسول الله، الط...، عفوا، القفّة للسلطة إينجّم الواحد يفهمها على أساس المصالح وكل واحد كيفاش يقضي قضيتو، أما بصراحة الط... للمعارضة هاذا ما لقيتلو حتّى تفسير وما ريتو في حتّى بلاد. حاسيلو مسكين الزوّالي مشى في العفس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق