من ذكريات الصبا
واندلق فنجان الشاي الأخضر
فسرى في حلقي طعم النعناع
وتذكرت بين ثنايا كتاب
زنبقة الوادي... نسيتها مند نسيني
في هدا الليل المسكون بالعذاب
نزعت الضمادة عن القلب الدامي
كفكفت دموع زنبقة الوادي
فراحت تقص مأساتي
صبية تفتح كل صباح نافدة الخيمة
تقبل النخل... تعانق الشمس
تتأبط شعاعها وتخرج
ابتسامة خجلى تحيي باعة الجرائد
كما تحيي قربة الماء الأديم والسنابل
تقرأ حظك اليوم في الجرائد
"سعادة برفقة الحبيب... والحلم البعيد صار قريب"
تمر بالمقهى، تغض البصر عله يراها
تدوب في الأزقة
يتعقب خطاها
وفي إحدى أركان الحدائق
تنشب بقلبها أحلى الحرائق
يهديها زنبقة يانعة ومرود كحل
يقبل جبهتها.. يكفكف دمعتها
قطار منتصف الليل يلتهم السعادة
يعدها بالعودة وهو يعلم ألا عودة
يتركها والزنبقة والمرود
والقربة بماء الوضوء لأمها ترشح
فسرى في حلقي طعم النعناع
وتذكرت بين ثنايا كتاب
زنبقة الوادي... نسيتها مند نسيني
في هدا الليل المسكون بالعذاب
نزعت الضمادة عن القلب الدامي
كفكفت دموع زنبقة الوادي
فراحت تقص مأساتي
صبية تفتح كل صباح نافدة الخيمة
تقبل النخل... تعانق الشمس
تتأبط شعاعها وتخرج
ابتسامة خجلى تحيي باعة الجرائد
كما تحيي قربة الماء الأديم والسنابل
تقرأ حظك اليوم في الجرائد
"سعادة برفقة الحبيب... والحلم البعيد صار قريب"
تمر بالمقهى، تغض البصر عله يراها
تدوب في الأزقة
يتعقب خطاها
وفي إحدى أركان الحدائق
تنشب بقلبها أحلى الحرائق
يهديها زنبقة يانعة ومرود كحل
يقبل جبهتها.. يكفكف دمعتها
قطار منتصف الليل يلتهم السعادة
يعدها بالعودة وهو يعلم ألا عودة
يتركها والزنبقة والمرود
والقربة بماء الوضوء لأمها ترشح
جيهان
04/07/1997
04/07/1997
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق