الخميس، أفريل 19، 2007



بسأم الألوان الرتيبة
كآلام مريم تحت الصليب،
و بشيئ من ملح
كبحر مركز من أثر دمع إبتسم زبده ،
و بضجر الإنذار الأول لطبيبته الفرنسية
:
رفقا بقلبك
قد لامست أولى أزماته
و هاهو أثر الرماد اللامع
يداعب ذراعك الأيسر
فإن توقف عن الحركة
فلن تتوقف عن زراعة الظل
و لا ريه بصوت الذي أخبرك و هو في الرابعة من عمره
:
لا أريد العودة لمدرستي القديمة،
في الجديدة توجد جيسكا
و أنا أحبها
......
فيا زارع الظل انتحي من الناس طقسا
و أغسل زبدك بنور شمس صاحب الفودكا لأحشائك
و تيمم شطر رع
...
يا زارع الشمس يا رع
يا واهب النور يا رع
.....

عماد حبيب
http://imedhabib.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: