حبيت نقدم المترشحين في الانتخابات باش كل واحد يكون عارف علاش قادم وقتلي ينتخب و يكون اختيارو حر ومسؤول.
نبدالكم ماله بمرشح اليمين المعتدل سي مركوزي. السيد هاذا أصلو الأصيل ماهواش تونسي وبرشة عباد يعايرو فيه عخاطر بوه جا من بلاد عربية أخرى. أما أحنا اللي يهمنا هنا هو الأفكار متاعو :
سي مركوزي يحب يصعب الامور على الأجانب اللي في بلادنا. يحب يعمل فيزا للطلبة متاع افريقيا اللي يجيوا يقراوا عندنا ويحب يطلب عليهم أوراق ماهي أوراق ! حتى الطلاين والفرنسيس اللي يجيونا سياحة قالك نتصعبوا معاهم عخاطر برشة يجيوا زعمة زعمة سياحة ومن بعد تلقاهم قاعدين مرسكين عشرة سنين والا أكثر.
سي مركوزي يقول ديما اللي تونس للتوانسة واللي ما يلزمناش نخليوا البراني يولي مولى الدار. اللي عجبو عجبو واللي ماعجبوش حنك الباب.
فيما يخص الاقتصاد سي مركوزي يعتقد اللي إذا كان نفتحو باب المبادرة ونشجعوا أصحاب الأفكار الخلاقة توا أمورنا تولي في العنبر. حتى هي البلاد ما هلكها كان التكركير والاعتماد على الدولة. اليوم الدولة يلزمها تنقص شوية مالإعانات اللي تعطي فيها للزواولة. يا خويا أصل الرأسمالية هي الخدمة وذراعك يا علاف ! اللي ما يحبش يخدم يموت بالشر الله لا يردو. بالطبيعة كلام سي مركوزي برشة عباد ما يعجبهمش.
أكثر وحدة معارضة للافكار متاع سي مركوزي هي مدام سهام المالكي مرشحة الحزب الاشتراكي. وهاذي سابقة في البلاد اللي ما حكمتهاش مرا من وقت عليسة. كيما الاشتراكيين الكل، مدام مالكي تحكي ياسر عالفقرا والمحتاجين وعلى كونو الدولة يلزمها تعاون الطبقات اللي ما فيحالهاش. هي عندها برشة أفكار وقالت حتى كان لزم نعملو استفتا نبدلو بيه الدستور باش الممارسة السياسية تحيى أكثر والشباب يولي يهتم بالحياة العامة. آما ماو نعرفوهم الجماعة هاذوما، ديما الحديث والصحيح ما فماش. خلي عاد نهارة اللي يشدوا الحكم ما فمة حتى فرق بيناتهم وبين اليمينيين.
المفاجأة متاع المرة هاذي هو كونو حزب الوسط نجم يرشح شخصية قوية تنافس الزوز اللوالة. الشخصية هاذي هي سي فراس بوزقرو اللي توة سنين مرة معارض مرة مع الحزب الحاكم. هو صحيح كي تبدا في الوسط تنجم تميح مع الارياح مرة يمين مرة يسار.
سي بوزقرو ديما يقول اللي الزوز احزاب الكبار كيف كيف. نفس السياسة ونفس الافكار . مش سير هو بيدو جايب أفكار جديدة، أما هاوكة ثلاثة خير من زوز
اليمين المتطرف كي العادة رشح الرئيس متاعو سي محمد علي اللبان. برشة ما يحبوهش السيد هاذا خاطرو راسيست بالفم والملا. ديما يقول اللي يلزمنا نطردوالاجانب الكل وخاصة هادوكم اللي ما يشبهولناش برشة من نوع الفرنسيس والطلاين. قالك هوما اللي قاطعين علينا الخبزة وشادين الخدم الكل ونهارة اللي يخرجوا امورنا تولي في خير ونعيم. خاطي الموضوع هاذا سي اللبان ما عندو ما يحكي : مرة يجبدلنا عالفساد الإداري، ومرة يشكي هاو ما يحبوهش يترشح عخاطرو راسيست و نهارة اللي يضيق بيه الحال يعمل خطاب متاع ثلاثة سوايع ما يحكي فيهم كان على الأمة التونسية العظيمة حتى تسخايل اللي أحنا طلعنا للقمرة والا جبنا الصيد من وذنو ومافيبالناش.
في أقصى اليسار فمة كي العادة برشة مترشحين يمثلوا الاحزاب الشيوعية بكل أطيافها. رغم اللي الشيوعية اليوم ماعادش آلا مود، برشة شباب مازالت تستهويهم كيما سي الزيتوني بالسنوسي متاع حزب الثوريين. السيد هاذا لليوم مازال يخدم بوسطاجي ويوصل في الجوابات على بسكلات. يمارس في السياسة هواية وبرة. كي تسمعو يحكي تقول البلاد غنية وما فيبالناش. قالك الفلوس موجودة وقاعدين يتقاسموا فيها المستثمرين وأصحاب رؤوس المال، أما الشعب ليه ربي وسي بالسنوسي باش يدافعوا عليه. هو صحيح كلام يتسمع، أصحاب الشركات كي تجي تشوف كثرولها ويلزمهم شوية كنترول باش الموظفين متاعهم زادة يستفادوا مالأرباح المالية. آما كي تجي تشوف الحلول تلقاها كلها من السهل الممتنع وتقول زعمة اللي يحكي فيه ها البسطاجي اللخرين ما خمموش فيه ؟
ما زالوا مترشحين اخرين مانيش ماش نحكيلكم عليهم لضيق الوقت. تي هو السنا جمعية "المصيد والطبيعة والتقاليد" رشحت واحد للرئاسة اسمو فريد نيحوس.
الحكاية ماهي معروفة، ماهياش ماش تخرج من ثلاثة عباد لا كثرت. اللخرين الطيارة يخلط على 5% مالاصوات. صعيب ياسر لو كان السنا سي اللبان يعاود العملة متاع المرة اللخرة ويتعدا للدور الثاني (اللي خسر فيه ضد سي الشريكي ماليمين المعتدل). الناس توة فاقت اللي الإنتخابات مسؤولية وما يلزمش واحد يمشي ينتخب عالفازة وبرة. كل واحد يخمم مليح قبل ما يختار، هاذيكة الديمقراطية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق